Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: يا ابْنَ آدَمَ أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ وقالَ يَمِينُ اللهِ مَلأَى، وقالَ ابنُ نُمَيْرٍ مَلآنُ، سَحّاءُ لا يَغِيضُها شيءٌ اللَّيْلَ والنَّهارَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 993 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (4684، 7411)، ومسلم (993).
قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وقالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ، وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ، فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ، وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ، وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4684 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (4684)، ومسلم (993)
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقول: ((أَنفِقْ أُنفِقْ عليكَ، وقال: يَدُ اللهِ مَلأى))، أيْ: شديدة الامتِلاء بالخَير، ((لا تَغِيضُها))، أي: لا تَنقُصُها، ((نفَقةٌ، سَحَّاءُ اللَّيلِ والنَّهارِ))؟، "وسحَّاء"، أي: كثيرةُ العطاءِ، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أخبِروني ما أَنْفَق))، أي: الذي أنفَقَه منذُ خَلَق السَّماء والأرض؛ ((فإنَّه لم يَغِضْ))، أي: لم يَنقُصْ ما في يَدِه، ((وكان عَرْشُه على الماءِ، وبيدِه المِيزانُ: يَخْفِض)) مَن يَشاءُ، ((ويَرفَع)) مَن يَشاء، وأئمَّةُ السُّنَّةِ على وُجوبِ الإيمانِ بهذا الحديثِ وأشباهِه من غَيرِ تأويلٍ؛ بل يُمرُّونَه على ظاهرِه كما جاءَ، ولا يُقال: كيف.
في الحديث: الحَضُّ على الإنفاقِ فِي الواجباتِ كالنفقةِ على الأهلِ، وصِلةِ الرَّحمِ، ويَدخُل فيه أيضًا صَدقةُ التطوُّعِ، والوعدُ بإخلافِ اللهِ تعالى على المُنفِقِ.
وفيه: إثباتُ صِفةِ اليَدِ للهِ سبحانه على ما يَليقُ بكمالِه وجلالِه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 993 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (4684، 7411)، ومسلم (993).
قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وقالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ، وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ، فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ، وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ، وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4684 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (4684)، ومسلم (993)
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقول: ((أَنفِقْ أُنفِقْ عليكَ، وقال: يَدُ اللهِ مَلأى))، أيْ: شديدة الامتِلاء بالخَير، ((لا تَغِيضُها))، أي: لا تَنقُصُها، ((نفَقةٌ، سَحَّاءُ اللَّيلِ والنَّهارِ))؟، "وسحَّاء"، أي: كثيرةُ العطاءِ، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أخبِروني ما أَنْفَق))، أي: الذي أنفَقَه منذُ خَلَق السَّماء والأرض؛ ((فإنَّه لم يَغِضْ))، أي: لم يَنقُصْ ما في يَدِه، ((وكان عَرْشُه على الماءِ، وبيدِه المِيزانُ: يَخْفِض)) مَن يَشاءُ، ((ويَرفَع)) مَن يَشاء، وأئمَّةُ السُّنَّةِ على وُجوبِ الإيمانِ بهذا الحديثِ وأشباهِه من غَيرِ تأويلٍ؛ بل يُمرُّونَه على ظاهرِه كما جاءَ، ولا يُقال: كيف.
في الحديث: الحَضُّ على الإنفاقِ فِي الواجباتِ كالنفقةِ على الأهلِ، وصِلةِ الرَّحمِ، ويَدخُل فيه أيضًا صَدقةُ التطوُّعِ، والوعدُ بإخلافِ اللهِ تعالى على المُنفِقِ.
وفيه: إثباتُ صِفةِ اليَدِ للهِ سبحانه على ما يَليقُ بكمالِه وجلالِه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✍يا مالك الملك أوكلناك أمورنا. واستودعناك همومنا
فبشرنا بما يفتح مداخل السعادة إلى قلوبنا
اللهم كما أيقظت عيوننا من المنام
أيقظ قلوبنا من الغفلات
وكما أنرت الكون بنور الصباح
أنر حياتنا بنور الهداية
صبحكم الله بالخير والصحة والعافية والرضا.
فبشرنا بما يفتح مداخل السعادة إلى قلوبنا
اللهم كما أيقظت عيوننا من المنام
أيقظ قلوبنا من الغفلات
وكما أنرت الكون بنور الصباح
أنر حياتنا بنور الهداية
صبحكم الله بالخير والصحة والعافية والرضا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❓كيف تكون موفقاً (٧)❓
التوفيق ٠٠٠٠ في كل أمرٍ، هو أحسن ما يكون، فإذا وفقك الله تعالى في دراستك فأنت فائز ؛ وإذا وفقك في زواجك فأنت موفق، في عملك أنت ناجح؛ مع جيرانك، في مكانك، في بناءك، في كل شأن، ما أحسن التوفيق حيث يكون، في أي مكان ينزل التوفيق، فهو حسن جميل، ولهذا اتفقت قلوب الناس، على الرغبة فيه، والسعي إلى إدراكه٠٠*
*والتوفيق٠٠٠٠ الذي قال فيه نبي الله شعيب عليه السلام {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّه} هو التوفيق الذي أجل ما نزل من السماء وهو زمام الأمور*
*إن التوفيق من الله تعالى للعبد هو ألا يكله إلى نفسه و أن يتولى شأنه وأمره وألا يجعل الأمر إليه؛ ولذلك من وكّل إلى نفسه فقد وكّل إلى ضعف وإلى سوء اختيار وإلى نوع من القصور في كل شأن من شؤونه٠٠*
*وأعظم ما يوفق إليه الإنسان ما يتعلق بأمر قلبه، وصلاحه، واستقامته على أمر دينه ؛ ثم توفيقه في أمر حياته، ودنياه، ومعاشه؛ فهى أيضًا من المطالب التي يسأل العبد الله تعالى فيها التوفيق ، والناس في كل لحظة محتاجين إلى التوفيق، لكن عليهم بالأخذ بالأسباب والله الموفق سبحانه*
*فأنت لا تحتاج التوفيق فقط؛ إذا دخلت الامتحانات، أو إذا قابلتك مشكلة كبرى، أو إذا أردت أن تتخذ قرارًا خطيرًا، بل في كل لحظة من لحظات عمرك أنت مفتقرٌ إلى التوفيق، فإن لم يوفقك الله تعالى في هذه اللحظة خُذلت لأنه لا يوجد إلا طريقين، إما التوفيق، أو الخذلان*
*فإذا سلبت التوفيق، أصبت الخذلان، وإذا فضل الله عليك ومّن عليك بالتوفيق، أصبت الرشد والصلاح*
*ولهذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: فالعباد كلهم، متقلبون بين توفيق الله تعالى، وخذلانه، ليس في حياتهم ؛ بل في الساعة الواحدة، ينال نصيبه من هذا وهذا، ينال نصيبه من توفيق الله تعالى، ومن خذلانه، فيعطيه ويرضيه، ويذكره ويشكره، بتوفيقه له، ثم يعصيه ويخالفه، ويسخطه جلَّ في علاه، بخذلانه له٠٠*
التوفيق ٠٠٠٠ في كل أمرٍ، هو أحسن ما يكون، فإذا وفقك الله تعالى في دراستك فأنت فائز ؛ وإذا وفقك في زواجك فأنت موفق، في عملك أنت ناجح؛ مع جيرانك، في مكانك، في بناءك، في كل شأن، ما أحسن التوفيق حيث يكون، في أي مكان ينزل التوفيق، فهو حسن جميل، ولهذا اتفقت قلوب الناس، على الرغبة فيه، والسعي إلى إدراكه٠٠*
*والتوفيق٠٠٠٠ الذي قال فيه نبي الله شعيب عليه السلام {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّه} هو التوفيق الذي أجل ما نزل من السماء وهو زمام الأمور*
*إن التوفيق من الله تعالى للعبد هو ألا يكله إلى نفسه و أن يتولى شأنه وأمره وألا يجعل الأمر إليه؛ ولذلك من وكّل إلى نفسه فقد وكّل إلى ضعف وإلى سوء اختيار وإلى نوع من القصور في كل شأن من شؤونه٠٠*
*وأعظم ما يوفق إليه الإنسان ما يتعلق بأمر قلبه، وصلاحه، واستقامته على أمر دينه ؛ ثم توفيقه في أمر حياته، ودنياه، ومعاشه؛ فهى أيضًا من المطالب التي يسأل العبد الله تعالى فيها التوفيق ، والناس في كل لحظة محتاجين إلى التوفيق، لكن عليهم بالأخذ بالأسباب والله الموفق سبحانه*
*فأنت لا تحتاج التوفيق فقط؛ إذا دخلت الامتحانات، أو إذا قابلتك مشكلة كبرى، أو إذا أردت أن تتخذ قرارًا خطيرًا، بل في كل لحظة من لحظات عمرك أنت مفتقرٌ إلى التوفيق، فإن لم يوفقك الله تعالى في هذه اللحظة خُذلت لأنه لا يوجد إلا طريقين، إما التوفيق، أو الخذلان*
*فإذا سلبت التوفيق، أصبت الخذلان، وإذا فضل الله عليك ومّن عليك بالتوفيق، أصبت الرشد والصلاح*
*ولهذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: فالعباد كلهم، متقلبون بين توفيق الله تعالى، وخذلانه، ليس في حياتهم ؛ بل في الساعة الواحدة، ينال نصيبه من هذا وهذا، ينال نصيبه من توفيق الله تعالى، ومن خذلانه، فيعطيه ويرضيه، ويذكره ويشكره، بتوفيقه له، ثم يعصيه ويخالفه، ويسخطه جلَّ في علاه، بخذلانه له٠٠*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 أنا النبي لا كذب (9).🕋
سنكمل سوياً معجزة تكثير الطعام بدعائه صلى الله عليه وسلم ونجد أن هذه المعجزة مروية عن بضعة عشر صحابيا ورواها أضعافهم من التابعين٠٠٠
*➖البركة في مزود أبي هريرة*
*رضي الله عنه*
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : *أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات فقلت ادع الله لي فيهن بالبركة قال : فصفهن بين يديه ؛ ثم دعا فقال لي اجعلهن في مزود وادخل يدك ولا تنثره قال فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله ؛ ونأكل ونطعم وكان لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان رضي الله عنه انقطع عن حقوي فسقط*
(الراوي: أبو هريرة )
(مسند الإمام أحمد برقم: 16/258)
٠٠٠٠الله أكبر٠٠٠٠
*أي ظل هذا المزود معه خلافة أبى بكر وعمر وحتى خلافة عثمان وسقط منه عند مقتل عثمان٠٠٠*
💢 *البركة في الشعير* 💢
وقد ورد أيضا البركة فى الشعير: فعن جابر رضي الله عنه *أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير ..فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ..فقال : “ لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم* “.
أي لاستمر دائماً أبداً وما انقطع خيره.
(الراوي: جابر بن عبدالله)
(صحيح الجامع برقم: 5302)
👌 *وهنا فائدة٠٠٠*
أن الشيئ إذا كلته أو
أحصيتة تذهب بركته .
💢 *قصعة الثريد* 💢
وعن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال *أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بقصعة من ثريد فوضعت بين يدي القوم ..فتعاقبوها إلى الظهر من غدوة ، يقوم قوم ويجلس آخرون ، فقال رجل : يا سمرة أكانت تمد – أي تزيد -قال سمرة من أي شيء تعجب ، ما كانت تمد إلا من هاهنا - وأشار بيده إلى السماء
[مصنف ابن أبي شيبة 7/424]
سنكمل سوياً معجزة تكثير الطعام بدعائه صلى الله عليه وسلم ونجد أن هذه المعجزة مروية عن بضعة عشر صحابيا ورواها أضعافهم من التابعين٠٠٠
*➖البركة في مزود أبي هريرة*
*رضي الله عنه*
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : *أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات فقلت ادع الله لي فيهن بالبركة قال : فصفهن بين يديه ؛ ثم دعا فقال لي اجعلهن في مزود وادخل يدك ولا تنثره قال فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله ؛ ونأكل ونطعم وكان لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان رضي الله عنه انقطع عن حقوي فسقط*
(الراوي: أبو هريرة )
(مسند الإمام أحمد برقم: 16/258)
٠٠٠٠الله أكبر٠٠٠٠
*أي ظل هذا المزود معه خلافة أبى بكر وعمر وحتى خلافة عثمان وسقط منه عند مقتل عثمان٠٠٠*
💢 *البركة في الشعير* 💢
وقد ورد أيضا البركة فى الشعير: فعن جابر رضي الله عنه *أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير ..فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ..فقال : “ لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم* “.
أي لاستمر دائماً أبداً وما انقطع خيره.
(الراوي: جابر بن عبدالله)
(صحيح الجامع برقم: 5302)
👌 *وهنا فائدة٠٠٠*
أن الشيئ إذا كلته أو
أحصيتة تذهب بركته .
💢 *قصعة الثريد* 💢
وعن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال *أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بقصعة من ثريد فوضعت بين يدي القوم ..فتعاقبوها إلى الظهر من غدوة ، يقوم قوم ويجلس آخرون ، فقال رجل : يا سمرة أكانت تمد – أي تزيد -قال سمرة من أي شيء تعجب ، ما كانت تمد إلا من هاهنا - وأشار بيده إلى السماء
[مصنف ابن أبي شيبة 7/424]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٠٠٠الـــــرِّزْقَ (٣)٠٠٠
إن الرزق الحقيقي هو رزق القلب والرضا بقسمة الله والقناعة بما أعطاك الله فمن رزق القناعة فقد رزق خيراً كثيراً ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾*.(الذاريات)
*فمن وسع الله له في رزقه فليحمد الله ولينسب الرزق إلى الله ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ﴾ وليحذر من الاغترار بقوته أو فطنته أو عمله أو تجارته التي تجلب له هذه الأرزاق فإن هذه الوسائل هي أيضاً من رزق الله وليعلم إن كان مقيماً على معصية الله وكسب الحرام أن هذا من الاستدراج الذي قال الله عز وجل عنه ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾*(الأنعام. ٤٤)
*يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)*(صحيح الجامع برقم 561)
*ومن لم يوسع له في رزقه فليحمد الله وليوقن بقول الله ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ وقوله سبحانه ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ يقول النبي صلى الله عليه وسلم (الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب)*(ابن ماجه 4131)
ويقول صلى الله عليه وسلم *(يا معشر الفقراء ألا أبشركم إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام)*(صحيح الجامع 7976)
*وليعلم الفقير(المؤمن المطيع لربه طبعاً) أنه من اوائل الداخلين للجنان ؛ كما أن عليه أن أن بعد العسر يسراً وبعد الفقر غنى فهذه الدنيا لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان وليكثروا من دعاء الله سبحانه وتعالى وسؤاله ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾*.
*وليستعيذوا بالله من الفقر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في كل صباح ومساء (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت) وليستعينوا بالله ويستشعروا في كل ركعة من ركعات صلاتهم معنى ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ فإن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم*
*وليحذروا من التكسب بالحرام فإن من الناس من يأتي بالرزق عبر الحرام إذا لم يأته الرزق عبر الحلال فمثله كشارب ماء البحر كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ وسيبارك الله له في رزقه الذي أعطي له فإن العبرة ليست بالكثرة وإنما العبرة بالبركة في الأموال والأحوال والعيال وليملئوا قلوبهم ثقة في الله سبحانه وتعالى ( قيل لامرأة مات زوجها لقد مات زوجك وانقطع دخلك ومصدر رزقك فقالت إني عرفته أكالاً ولم أعرفه رزاقاً ولئن مات الأكال فقد بقي الرزاق) وليعلموا أن الرزق ليس محصوراً في المال وإنما كل النعم من رزق الله*.
*إن من أعظم أسباب الرزق التوبة إلى الله والرجوع إليه سبحانه وتعالى واستغفاره من جميع الذنوب والخطايا الاستغفار الحقيقي الذي يستشعره المسلم بقلبه ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾*.(نوح)
*كذلك من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق صلة الرحم والمقصود بالرحم هم الأقارب ممن بينك وبينهم نسب من طريق أبيك أو أمك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)*(متفق عليه)
*كذلك من أسباب زيادة الرزق وبركته المحافظة على الصلاة يقول الله ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾*(طه 132)
إن الرزق الحقيقي هو رزق القلب والرضا بقسمة الله والقناعة بما أعطاك الله فمن رزق القناعة فقد رزق خيراً كثيراً ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾*.(الذاريات)
*فمن وسع الله له في رزقه فليحمد الله ولينسب الرزق إلى الله ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ﴾ وليحذر من الاغترار بقوته أو فطنته أو عمله أو تجارته التي تجلب له هذه الأرزاق فإن هذه الوسائل هي أيضاً من رزق الله وليعلم إن كان مقيماً على معصية الله وكسب الحرام أن هذا من الاستدراج الذي قال الله عز وجل عنه ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾*(الأنعام. ٤٤)
*يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)*(صحيح الجامع برقم 561)
*ومن لم يوسع له في رزقه فليحمد الله وليوقن بقول الله ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ وقوله سبحانه ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ يقول النبي صلى الله عليه وسلم (الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب)*(ابن ماجه 4131)
ويقول صلى الله عليه وسلم *(يا معشر الفقراء ألا أبشركم إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام)*(صحيح الجامع 7976)
*وليعلم الفقير(المؤمن المطيع لربه طبعاً) أنه من اوائل الداخلين للجنان ؛ كما أن عليه أن أن بعد العسر يسراً وبعد الفقر غنى فهذه الدنيا لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان وليكثروا من دعاء الله سبحانه وتعالى وسؤاله ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾*.
*وليستعيذوا بالله من الفقر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في كل صباح ومساء (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت) وليستعينوا بالله ويستشعروا في كل ركعة من ركعات صلاتهم معنى ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ فإن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم*
*وليحذروا من التكسب بالحرام فإن من الناس من يأتي بالرزق عبر الحرام إذا لم يأته الرزق عبر الحلال فمثله كشارب ماء البحر كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ وسيبارك الله له في رزقه الذي أعطي له فإن العبرة ليست بالكثرة وإنما العبرة بالبركة في الأموال والأحوال والعيال وليملئوا قلوبهم ثقة في الله سبحانه وتعالى ( قيل لامرأة مات زوجها لقد مات زوجك وانقطع دخلك ومصدر رزقك فقالت إني عرفته أكالاً ولم أعرفه رزاقاً ولئن مات الأكال فقد بقي الرزاق) وليعلموا أن الرزق ليس محصوراً في المال وإنما كل النعم من رزق الله*.
*إن من أعظم أسباب الرزق التوبة إلى الله والرجوع إليه سبحانه وتعالى واستغفاره من جميع الذنوب والخطايا الاستغفار الحقيقي الذي يستشعره المسلم بقلبه ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾*.(نوح)
*كذلك من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق صلة الرحم والمقصود بالرحم هم الأقارب ممن بينك وبينهم نسب من طريق أبيك أو أمك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)*(متفق عليه)
*كذلك من أسباب زيادة الرزق وبركته المحافظة على الصلاة يقول الله ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾*(طه 132)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐪 الهجرة النبوية المباركة (٦)🐪
نتــابـع٠٠٠٠٠
الدروس المستفادة من الهجرة٠٠
▪️من دروس الهجرة التضحية ؛؛ فهذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - يضطرُّ إلى مغادرة بلده الذي وُلِد فيه وترعرع، وترك أقرباءه واهله وعشيرته، فقال وهو يغادرها بِنَبْرة من الحزنِ: (واللهِ إنَّك لَخيْر أرْض الله، وأحبُّ أرْض الله إلى الله، ولوْلا أنِّي أُخْرِجْت منْك ما خرجْتُ)* (صحيح الترمذي)
*وهنا يعلمنا صلى الله عليه وسلم حب الوطن٠٠ لكن حب الدين والتمسك بالعقيدة والاستجابة لأوامر الله تعالى والسعى لإعلاء راية التوحيد خفاقة اقوى حباً لنفوس المؤمنين من حب الأوطان ٠٠*
*ونتعلم التضحية أيضاً من الصحابية الجليلة أم المؤمنين أمُّ سلمة رضى الله عنها - وهي أوَّل امرأة مهاجِرة في الإسلام - تقول: "لَمَّا أجْمَع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رَحَّل بعيرًا له، وحَملَنِي وحَمل معي ابنَه سلمة، ثم خرج يقود بعيره، فلمَّا رآه رجالُ بني المغيرة بن مَخْزوم، قاموا إليه فقالوا: هذه نفْسُك غلبْتَنا عليها، أرأيتَ صاحبتنا هذه، علامَ نترُكك تسير بها في البلاد؟ فأَخذوني، وغَضِبَتْ عند ذلك بنو عبدالأسد، وأهوَوْا إلى سلمة، وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها؛ إذْ نزعتُموها من صاحبنا، فتجاذبوا ابنِي سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبدالأسد، وحبسَنِي بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة حتَّى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني"، فمكثَتْ سنة كاملة تبكي، حتَّى أشفقوا من حالِها، فخلَّوْا سبيلها، ورَدُّوا عليها ابنها، فجمع الله شَمْلَها بزوجها في المدينة*.
*ومن اروع دروس التضحية قصة الصحابى الجليل صُهَيب الرُّومي رضى الله عنه ، لَمَّا أراد الهجرة، قال له كُفَّار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالُك عندنا، وبلَغْتَ الذي بلغت، ثم تريد أن تَخْرج بِمالك ونفسك؟ والله لا يكون ذلك، فقال لهم صهيب: "أرأيتم إنْ جعلْتُ لكم مالي، أتخلُّون سبيلي؟" قالوا: نعم، قال: "فإنِّي قد جعلتُ لكم مالي"، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلَّم - فقال: ((رَبِح صهيب))*
*نعم ربح صهيب رضوان الله عليه ربح جنة عرضها السموات والأرض عندما تنازل عن ماله متاع الدنيا الزائل ولحق بركب محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ٠٠ والله ربح صهيب ولنا فيهم أسوة حسنة٠٠٠*
🌷🌷🌷نتابع الدروس والعبر
نتــابـع٠٠٠٠٠
الدروس المستفادة من الهجرة٠٠
▪️من دروس الهجرة التضحية ؛؛ فهذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلَّم - يضطرُّ إلى مغادرة بلده الذي وُلِد فيه وترعرع، وترك أقرباءه واهله وعشيرته، فقال وهو يغادرها بِنَبْرة من الحزنِ: (واللهِ إنَّك لَخيْر أرْض الله، وأحبُّ أرْض الله إلى الله، ولوْلا أنِّي أُخْرِجْت منْك ما خرجْتُ)* (صحيح الترمذي)
*وهنا يعلمنا صلى الله عليه وسلم حب الوطن٠٠ لكن حب الدين والتمسك بالعقيدة والاستجابة لأوامر الله تعالى والسعى لإعلاء راية التوحيد خفاقة اقوى حباً لنفوس المؤمنين من حب الأوطان ٠٠*
*ونتعلم التضحية أيضاً من الصحابية الجليلة أم المؤمنين أمُّ سلمة رضى الله عنها - وهي أوَّل امرأة مهاجِرة في الإسلام - تقول: "لَمَّا أجْمَع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رَحَّل بعيرًا له، وحَملَنِي وحَمل معي ابنَه سلمة، ثم خرج يقود بعيره، فلمَّا رآه رجالُ بني المغيرة بن مَخْزوم، قاموا إليه فقالوا: هذه نفْسُك غلبْتَنا عليها، أرأيتَ صاحبتنا هذه، علامَ نترُكك تسير بها في البلاد؟ فأَخذوني، وغَضِبَتْ عند ذلك بنو عبدالأسد، وأهوَوْا إلى سلمة، وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها؛ إذْ نزعتُموها من صاحبنا، فتجاذبوا ابنِي سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبدالأسد، وحبسَنِي بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة حتَّى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني"، فمكثَتْ سنة كاملة تبكي، حتَّى أشفقوا من حالِها، فخلَّوْا سبيلها، ورَدُّوا عليها ابنها، فجمع الله شَمْلَها بزوجها في المدينة*.
*ومن اروع دروس التضحية قصة الصحابى الجليل صُهَيب الرُّومي رضى الله عنه ، لَمَّا أراد الهجرة، قال له كُفَّار قريش: أتيتنا صعلوكًا حقيرًا، فكثر مالُك عندنا، وبلَغْتَ الذي بلغت، ثم تريد أن تَخْرج بِمالك ونفسك؟ والله لا يكون ذلك، فقال لهم صهيب: "أرأيتم إنْ جعلْتُ لكم مالي، أتخلُّون سبيلي؟" قالوا: نعم، قال: "فإنِّي قد جعلتُ لكم مالي"، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلَّم - فقال: ((رَبِح صهيب))*
*نعم ربح صهيب رضوان الله عليه ربح جنة عرضها السموات والأرض عندما تنازل عن ماله متاع الدنيا الزائل ولحق بركب محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ٠٠ والله ربح صهيب ولنا فيهم أسوة حسنة٠٠٠*
🌷🌷🌷نتابع الدروس والعبر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM